جملة من القرارات في ختام أعمال المؤتمر الرابع لحزب سوريا المستقبل

اختتم حزب سوريا المستقبل مؤتمره الرابع الذي عقد تحت شعار "حزبنا مستقبلنا إدارتنا ضماننا قواتنا نصرنا سوريا توحدنا" بجملة من المخرجات أهمها العمل على حل أزمة البلاد عبر الحوار السوري- السوري والقرار الأممي 2254‏.

عقد حزب سوريا المستقبل اليوم، مؤتمره الرابع في صالة التاج بمدينة الرقة، بحضور 1000 مندوب للحزب من كافة مقاطعات إقليم شمال وشرق سوريا والداخل السوري، بالإضافة إلى 200 ضيف من الأحزاب السياسية ومجلس سوريا الديمقراطية، والإدارة الذاتية لإقليم شمال وشرق سوريا، وقوى الأمن الداخلي، وقوات سوريا الديمقراطية، ووالدة الشهيدة هفرين خلف.

وعلقت في الصالة أعلام حزب سوريا المستقبل، ويافطات كتب عليها "العقد الاجتماعي ضمان لوحدة سوريا"، "بإرادة وعزيمة الشباب نبني سوريا المستقبل"، "شهداؤنا عز تاريخنا فخر حاضرنا وأمل مستقبلنا"، "بنضال المرأة السورية نحقق الحرية والديمقراطية"، وصورة للشهيدة هفرين خلف.

وبدأ برنامج المؤتمر بالوقوف دقيقة صمت، ثم رحّبت نائبة الناطقة باسم مجلس المرأة العام في حزب سوريا المستقبل، سميرة العزيز، بالمشاركين.

وألقى الرئيس المشترك لحزب سوريا المستقبل عبد حامد المهباش، كلمة قال فيها: " نعقد اليوم مؤتمرنا الرابع لحزبنا، في ظل ظروف صعبة ومعقدة للغاية تتفاقم فيها أزمة النظام العالمي، وعلى سوريا بشكل خاص، ما يشكل عبئاً ثقيلاً على السوريين، الذين ما يزالون يدفعون الثمن".

وأضاف "حيث تدخلت الدول ذات الأجندة والمشاريع التي لا تخدم الشعب السوري وأصبحت سوريا ساحة صراع دولي متعدد الأوجه لخدمة هذه المشاريع الدولية والإقليمية المتناقضة أصلاً في العديد من الملفات بدءاً من الحرب الروسية الأوكرانية إلى جنوب غرب أفريقيا وليبيا والسودان وانتهاءً بما يجري اليوم من مجازر ضد الشعب الفلسطيني في غزة".

وتابع قائلاً: "ضمن هذه الظروف الصعبة نرى أن هناك شمعة تضيء في شمال وشرق سوريا حققت الكثير من الإنجازات العظيمة التي نفتخر بها نحن السوريين ألا وهي الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا، نتوجه بالشكر والامتنان لأهلنا وشعبنا السوري الصامد الذي مازال يعاني الظلم والحرمان والتجويع والفقر فالثورات لا يشعلها الخائفون بل الأبطال والشجعان".

ثم قدّمت المؤسسات المشاركة في المؤتمر دروع تكريم لكل من الأمينة العامة السابقة لحزب سوريا المستقبل، سهام داوود، ورئيس الحزب عبد حامد المهباش.

وصوّت المشاركون في المؤتمر على نظام الرئاسة المشتركة للحزب بدلاً عن نظام رئيس الحزب وأمانة عامة، وتم انتخاب عبد حامد المهباش وكوثر دوكو كرئاسة مشتركة لحزب سوريا المستقبل.

كما تم التصويت على أعضاء المجلس العام لحزب سوريا المستقبل المؤلف من 138 عضوة وعضواً من جميع مناطق إقليم شمال وشرق سوريا والداخل السوري.

واختتم المؤتمر بجملة من المخرجات قرأتها الرئيسة المشتركة لحزب سوريا المستقبل، كوثر دوكو، وهي:

- العمل‏ على إيقاف الحرب وتحقيق السلام المستدام عبر الحوار السوري - السوري والحل السياسي بين كافة الأطراف السورية.

- المطالبة بالإفراج عن المعتقلين والكشف عن مصير المغيّبين والعمل على عودة المهجرين والنازحين إلى ديارهم.

- متابعة ملف الشهيدة هفرين خلف والعمل على المطالبة بمحاسبة الجناة.

- دعم وتفعيل دور المرأة والشباب في كافة المجالات والمستويات.

- ضرورة مشاركة القوى السياسية الفاعلة في إقليم شمال وشرق سوريا وتمثيلها في دفع العملية السياسية لحل الأزمة السورية وفق القرار الأممي 2254‏ .

- شكل الحكم المنشود أن تكون سوريا ديمقراطية تعددية ذات نظام برلماني لامركزي.

- انهاء كافة الاحتلالات في سوريا وبالأخص الاحتلال التركي من خلال الأمم المتحدة والأطراف الدولية ذات الصلة.

- العمل على تعزيز ثقافة الدفاع المشروع ومساندة قوات سوريا الديمقراطية.

- التأكيد‏ على أهمية تطبيق العقد الاجتماعي الذي هو النواة الأساسية لدستور سوريا المستقبل.

‏- السعي للمطالبة بالاعتراف بالإدارة الذاتية الديمقراطية كمشروع ديمقراطي لحل الأزمة السورية.